عيون القلب لك عطشى تنادي وين ينبوعك
أبي اروَى من احساسك طلبتك انتشر فيني
تبعثرّ داخل اجزائي تشبّع فِيّ لاأجوعك
تمادى في ضلوعي زين وإرقى بعدها لعيني
وشتت نظرة الآمي داوّ جراح موّجوعك
تفنن في اساليبك وجودك يمّي يكفيني
وإذا حسيت بك لاهي بصير لقلبك ضلوعك
بسامر دمك و نبضك بشيل خطاك بيديني
زرعتك في بساتيني إلين اينعت بفروعك
وجيت اجني ثمر غرسي لقيت الساق يرميني
تمادى بإبتساماتك على أطراف موضوعك
مصير ترابك وطينك يردك لاأخر سنيني
بَعَدها صابت ضلوعي من فراقك ومن نوعك
بروده ضامت ايامي نست حتّى تدّفيني
على جال إنتظاري لك تهاوت كفّة شموعك
سرت في داخلي عَتْمَهْ بعد ماكنت ضاويني
ولكن مستحيل ارجع ولو غَرّقتك دموعك
خسرت رضاي بأهمالك وحبك انتهى فيني