nabil عضو نشيط
εïз مًڛآهُّمًآتٌـﮯ : 100 εïз عٌمًريِـﮯ : 37 εïз تٌاريِخِ إنِضمًإمًـﮯ : 19/02/2013 الَسٌِّمًعٌَة εïз : 0
| موضوع: قصة أصحاب الفيل الثلاثاء فبراير 19, 2013 5:13 pm | |
|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فقد قال الله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ . وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ . تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ . فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)(الفيل). 1- مقدمة: إشارة السورة إلى مكانة هذه البقعة المقدسة من أرض الله، والتي اختارها الله لتكون منطلق النور على مر العصور، ومركز دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمطاردة الجاهلية في أنحاء الأرض. 2- ملخص الخطبة: جملة ما تشير إليه الروايات عن هذا الحادث: - أن الحاكم الحبشي "أبرهة" بنى كنيسة عظيمة جمع فيها كل أسباب الفخامة على نية أن يصرف العرب عن البيت الحرام ويحجوا إليها. - العرب وأهل اليمن أنفسهم يزهدون في كنيسته، ويغضون من فعله. - رجل من العرب يقصد كنيسة أبرهة بالإهانة، فيتغوط في محرابها ويلوثه. - أبرهة يغضب ويقسم ليهدمن البيت، فيخرج بجيش على رأسه فيل كبير يقصد الكعبة. - لما نزل بالقرب من مكة؛ أرسل بعض جنده فساقوا له أموالاً لقريش وغيرهم، ومنها مائتا بعير لعبد المطلب. - عبد المطلب يطلب لقاء أبرهة، وكان عليه مهابة، فأكرمه أبرهة لما دخل، وسأله عن حاجته. - عبد المطلب يعلن عن طلبه للبعير؛ مما زهد فيه أبرهة حتى قال له: "أتكلمني في مائتي بعير وتترك بيتك الذي هو دينك ودين آبائك، وقد جئتُ لهدمه"؟! - قال عبد المطلب: "أنا رب الإبل وإن للبيت ربًّا سيمنعه"، فقال: "ما كان ليمتنع مني". - عبد المطلب يرجع إلى قريش، ويأمرهم بالخروج من مكة إلى رؤوس الجبال. - نفر من أهل مكة مع عبد المطلب يدعون الله ويستنصرونه عند باب الكعبة قبل خروجهم. - جيش أبرهة يتوجه قاصدًا الكعبة، والفيل يبرك ويمتنع. - الله -عز وجل- ينزل عليهم العذاب؛ بأن جاءت طير صغيرة تحمل أحجارًا صغيرة مثل الحمص والعدس، وأرسلتها على جنود أبرهة فما منهم من أحد أصابته إلا هلك، وليس كلهم أصابت. - أبرهة يكون من الفارين، لكنه ظل يتساقط جسده أثناء الطريق إلى أن وصل اليمن وبقية قليلة لتكون عبرة لقومهم. الدروس والفوائد: 1- من دلائل النبوة: قال العلماء: وكانت هذه الآية لأمرين عظيمين: أحدهما: لأجل البيت. الثاني: لأجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ولد في ذلك العام وكان جنينًا. فإن قيل: إنه كان لأجل البيت؛ فقد علم أنه ليس من أهل الملل من يحج إليه إلا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-. وشواهد النبوة ظاهرة: - فلو غلب الحبشة؛ لكان السبي وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- وليدًا. - أهل الكتاب أقرب، لكن الإسلام سيظهر، وستكون الكعبة قبلة أهله. 2- الجزاء من جنس العمل: - أراد أبرهة صرف الناس عن البيت، فصرف الله الناس عن كنيسته، وقيل أنها احترقت. - جاء بأقوى الحيوانات، فسلط الله عليه أضعف المخلوقات. - أراد نقض البيت حجرًا حجرًا، فأسقط الله أعضاءه أنملة أنملة. - لما خرج بطرًا وكبرًا من داره؛ رده الله ذليلاً مخذولاً. - لما تتابعوا على البيت أرسالاً؛ أرسل الله عليهم الطير أرسالاً. - لما أرادوا نقض أحجار البيت؛ عذبهم الله بالحجارة. - لما خرج معهم أبو رغال دليلاً فمات في الطريق؛ صارت العرب ترجم قبره كلما مرت به. 3- فاعتبروا يا أولي الأبصار: - تذكير القرآن بالقصة، فيه تحذير لكل من اغتر بقوته وأراد الاعتداء على حرمات الله. - قال الله -تعالى-: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ)(محمد:13). - نزلت سورة قريش بعدها: (لإِيلافِ قُرَيْشٍ . إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)(قريش). 4- فضل البيت الحرام: 1- اختار الله مكانه: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)(آل عمران:96)، (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا)(الحج:26). - عن قتادة أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه: (هَلْ تَدْرُونَ مَا البَيْتُ المَعْمُورُ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّهُ مَسْجِدٌ في السَّماء تَحْتَهُ الكَعْبَة لَوْ خَرّ لَخَرّ عَلَيها، أَوْ عَلَيْه) رواه ابن جرير في تفسيره، وقال الألباني: إسناده مرسل صحيح. 2- بناه الملائكة والأنبياء: عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: "بعث الله جبريل إلى آدم فأمره ببناء البيت، فبناه آدم، ثم أمره بالطواف به". تفسير ابن كثير. - وقال -تعالى-: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:127). 3- يجذب القلوب إليه: - قال الله -تعالى-: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ)(البقرة:125)، وقال: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)(إبراهيم:37). 4- العبادة فيه لا تتوقف: قال الله -تعالى-: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)(الحج:26)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ تَمْنَعُوا أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ) رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني. 5- فيه آيات بينات: - (الحجر الأسود - مقام إبراهيم - الركن اليماني - الملتزم - زمزم - الحجر). - وادٍ لا زرع فيه ولا ماء؛ ليزهد فيه الكفار والطواغيت ويتفرغ لخيره المؤمنون. 6- الصلاة فيه بمائة ألف صلاة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (صَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ) رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.
| |
|
شذى الورد عضو جديد
εïз مًڛآهُّمًآتٌـﮯ : 1 εïз عٌمًريِـﮯ : 34 εïз تٌاريِخِ إنِضمًإمًـﮯ : 25/02/2013 الَسٌِّمًعٌَة εïз : 0
| |
عادل على عضو جديد
εïз مًڛآهُّمًآتٌـﮯ : 1 εïз عٌمًريِـﮯ : 34 εïз تٌاريِخِ إنِضمًإمًـﮯ : 28/02/2013 الَسٌِّمًعٌَة εïз : 0
| موضوع: رد: قصة أصحاب الفيل الخميس فبراير 28, 2013 3:26 am | |
| بارك الله فيكم و سلمت اناملك التى اعدت هذا الموضوع القيم اثابكم الله خير الثواب | |
|