اعتبرت وسائل الإعلام الإنكليزية أن افتراق التوأم سيسهل التعرف عليهما
لا يزال الإعلام الإنكليزي في حيرة من أمره بسبب التوأم البرازيلي
رافائيل وفابيو دا سيلفا اللذان يلعبان في الدوري الإنكليزي، شأنه شأن
لاعبي البريميرليغ الذين يجدون صعوبة كبيرة في التعرف عليهما بسبب الشبه
الكبير بينهما.
ولعب التوأم - 23 عاما - في مانشستر يوناتيد متصدر الدوري الإنكليزي، قبل
تفرقهما إثر رحل فابيو إلى كوينز بارك رينجرز على سبيل الإعارة، وبقي
رافائيل في صفوف الشياطين الحمر.
واعتبرت وسائل الإعلام الإنكليزية أن افتراق التوأم عن بعضهما سيكون أسهل
لها في التعرف عليهما، لكن موقفا غريبا حدث في الجولة 25 من الدوري
الانكليزي، أعاد الحيرة مجددا لتلك الوسائل.
وأبدت صحيفة "الدايلي ميل" الانكليزية استغرابها من الموقف الذي تمثل
بارتداء مدافع يوناتيد رافائيل دا سيلفا حذاء يحمل اسم توأمه فابيو، في
الوقت الذي ظهر فيه فابيو في اليوم نفسه مع فريقه كوينز بارك في مباراة
نوريتش، مع العلم أن المباراتين لعبتا في لندن في يوم واحد.
وتساءلت الصحيفة الانكليزية عمن كان يلعب مع من، فهل لعب رافائيل مع يوناتيد أم كان فابيو معه، حيث كانت قصة الحذاء محيرة للجميع.
وكان مانشستر يوناتيد قد تعاقد مع التوأم البرازيلي دا سيلفا قبل نحو ستة
سنوات، حيث ظهر الاثنان بشكل لافت، قبل أن يفرض رافائيل قدرته ويحتل موقعا
أساسيا، في حين عانى فابيو من الجلوس على مقاعد البدلاء ليتم إعارته لكوينز
بارك ليصبح أحد ركائز كوينز بارك الأساسية.
يذكر أن فيرغسون نفسه كان يعاني من عدم التمييز بين التوأم، فهو بالكاد
يميز التوأم، فبعد ان كان فابيو مميزاً بخاتم الزواج في يده، تزوج رافائيل
هو الاخر ووضع خاتم الزواج في يديه، لكن التوأم أكدا في اكثر من حديث صحافي
أنهما لن يخدعا فيرغسون لأنه بمثابة والدهما.