أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......................
هذا الملف للرد على شُبهة قال بها من لا هم لهم إلا التصيد والتهجم على الإسلام وعلى كلام الله ووحيه في القرءان الكريم ، ممن لا يفقهون عن قُرءان المُسلمين شيئاً ، حتى أنهم لا قُدرة لهم على قراءته القراءة الصحيحة .
...............
مدار الشُبهة أو التُهمة الباطلة
.......
بأن القرءان لم يحترم المرأة وربطها بالغائط
...............
ولكن لا نلومهم ولكن نلوم بعض من أرتجلوا وتسرعوا في التفسير لكلام الله ، وجعلوا من مُجرد لمس المرأة ناقضٌ للوضوء ، وكأن المرأة نجسة .
.................
حيث أن من العلماء من يرى أن المراد هو مُجرد اللمس ، ورأى أن ملامسة النساء من نواقض الوضوء ، وهؤلاء ومن ماثلهم هُم من أوجدوا المشقة في هذا الدين ، وأوجدوا الخلاف والإختلاف ، وهُم من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ وما ماثله ، الذين قولوا رسول الله بأنه قال إختلاف أُمتي رحمة ، ومنذُ متى كان الخلاف أو الإختلاف رحمة .
.............
من جاء بالدين الذي لا حرج فيه ولا مشقة على من جاء به لأجلهم ، دين (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ
) من طلب من أُمته بقوله .
................
" يسروا ولا تُعسروا "
...............
مع أن الحقيقة أن المرأة في نظر الإسلام طاهرة طُهر خلق الله لها وللوظيفة التي خلقها الله لها
...............
فهل اللمس الذي يحدث في شدة الزحام في الحج ، وكما في الطواف يُنقض الوضوء للطرفين

................
الجواب....لا
..............
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
..............
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
..............
سورة المائدة الآية رقم 6
....................
إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
..........
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
..............
وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ
........
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ
............
أَوْ
..............
لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
.................
مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ
...............
وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ
.............
وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ
.............
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
..............
وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ..... وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ.... أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ..... فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
..............
كانت هُنا مشيئة الله والتيسير ، بأنه من لامس زوجته وهُنا المقصود الجماع ، ومن كان مريضاً لمن فعل هذا ، أو كان على سفر....ولم يجد الماء .
..............
فسمح اللهُ بالتيمم للحصول على الطهارة
...........
والتيمم هو إستعمال التراب بأن نضرب على التراب مرة واحدة ، ونمسح اليمين بالشمال ، ثم نمسح باليدين جميعاً الوجه مرة واحدة .
................
************************************************** *
ثُم جاء قوله سُبحانه وتعالى
.............
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }
..............
سورة النساء 43
................
لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ
............
وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ
..............
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
..........
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ
..............
أَوْ
.........
لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
....................
فالمسألةُ والقضيةُ تتعلق بالصلاة " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ.... لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ "
.............
فلا يجوز الصلاة إلا على طُهرٍ وبعد الوضوء لها ، فالطهارة والوضوء شرطٌ أساسي لصحة الصلاة ، لأنها وقوفٌ بين يدي الله ومُناجاةٌ لهُ .
...............
ففي الآية الأولى
...........
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ
..............
وفي الآية الثانية
..............
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ
.................
فالموضوع كما تتحدث عنهُ هذه الآيات الكريمة هو الصلاة كما قُلنا ، وفيما سبق أواخر هذه الآيات تتكلم عن التيمم كبديل للوضوء ، لمن لم يتوفر عنده أو لهُ الماء ، أو للمرضى ولمن كان على سفرٍ .
..............
لكن ما يهمنا هو ما يُبطل الوضوء وينقضه وهو ( خروج شيء من أحد السبيلين )
............
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ
................
ما الذي يحدث مع من يذهب لقضاء الحاجة سواءٌ في الخلاء ، أو في الحمام " التواليت "
.............
هو خروج الفضلات ، ولا بُد أن يُرافقها التبول...أي خروج البول ولو قطراتٍ منهُ...وكذلك الغازات من البطن...ولا حرج في التكلم بهذا ...فهذه هي خليقة الله وهذا هو تكوينُها .
................
هذا الذي ورد هو من نواقض الوضوء
.................
ثُم جاء الحق بالقول.... أَوْ
..................
لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
............
والنساء هُنا مقصود بها الزوجات ، لأنه لا يجوز للمُسلم ومُحرم عليه مُلامسة من هي غير مُحرمةٍ عليه ، حتى أنه لا يجوز وضع يد المُسلم بيدها ، وخيرٌ لهُ أن يقبض على جمرةٍ من فعل هذا .
..............
والسؤال هو هل الزوجة نجسة حتى أنها تنقض الوضوء....الجواب لا بل طاهرةٌ طُهر خلق الله لها .
.....................
ولكنها المُلامسةُ التي يحدث فيها ما يحدث عند الذهاب والعودة من الغائط
................
ولكن الأمر هُنا يتعلق بسبيل واحد.....أي المُلامسةُ التي تؤدي لنزول الشهوة ، أي مُلامسةٌ بشهوةٍ.....فقد يضم الرجُل زوجته ويٌقبلها وشهوته حاضرةٌ....وقد يفعل ذات الفعل وبدون ذلك .
..................
فهل من يود السفر وكان على وضوء وضم زوجته وقبلها في المطار يُنقض وضوءه....الجواب لا .
....................
أو هل إذا لامست يدك يد زميلتك في العمل بشكلٍ عفوي وغير أرادي يبطُل وضوءك....الجواب لا .
...........
لكن ورود قول الله تعالى
.................
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
............
وورود قوله تعالى
...........
وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ
..............
تُبين أن قصد الله بقوله تعالى
................
أَوْ
.........
لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
..................
هو الجماع أي جماع الرجل لزوجته
.................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
.............
{قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} سورة مريم الآية 20
..................
{قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } سورة آل عمران الآية 47
.............
{لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} سورة البقرة الآية 236
...............
{وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة البقرة الآية 236
...............
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } سورة البقرة الآية 49
.............
والآيات الثلاث الأخيرة ، والإثنتان التي قبلها ، التي وردت عرفت المس بأنه " الجماع "
...........
والتيمم رخصة لمن
...............
وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ.... إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ
.................
وهي تحذير بأنه لا يوجد عُذر ومفرٌ عن الصلاة ، فمن عنده عُذر من إستخدام الماء ، مريضاً كان أو على سفر ، أو لم يجد الماء حلل اللهُ لهُ التيمم .
................
وبالتالي أين هو بأن القرءان الذي لم يحترم المرأة وربطها بالغائط ؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
************************************************** ******
وأن اللمس بشهوة مع خروج المني أو المذي ، هو محل اتفاق بين الفقهاء على نقضه للوضوء
...............
روت أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها
.................
" أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، كان يُقبلُ بعض زوجاته ثُم يُصلي "
.................
بمعنى لا يُجدد وضوءه ، أي أن تقبيل الزوج لزوجته وبدون شهوة (أي التقبيل الذي لا يؤدي لنزول الشهوة ) لا يُبطل الوضوء .
.............
رواه الأربعة وصححه الألباني المشكاة 1/105
.....................
وروت أمنا الطاهرة رضي اللهُ عنها قالت
................
" كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، وهو يصلي من الليل فإذا أراد أن يسجد ضرب رجليّ فقبضتهما فسجد ). متفق عليه.
..................
ثُم روت الطاهرة رضي اللهُ عنها ، حيث تقول بأنها
...........
" فقدت النبي صلى اللهُ عليه وسلم ذات ليلة فجعلت أطلبه بيدي فوقعت يدي على قدميه وهما منصوبتان وهو يُصلي...."
........
الحديث رواه النسائي وصححه الألباني صحيح سنن النسائي
..............
فهل بعد كلام أُمنا الطاهرة كلام ، حتى يأتي لمن يوجد مذهب يجعل من خلاله إختلاف في الأُمة ، بأن مُجرد لمس يد الرجُل ليد زوجته أو وجهه يُبطل الوضوء .
.........
وهذا الحديث يُبين كم هو حجم حُجرة أُمنا الطاهرة عائشة الطهور ، وكم هو حجم بقية الحُجرات لزوجات خير خلق الله ، وكيف بأنه لا وجود للإضاءة فيها ، فبالكاد تتسع الغُرفة البسيطة المبنية من الحجر والطين وسقفها سعف النخيل ، لهُ ولها ولربما لشخص آخر أو شخصان .
...............
فقدته طبعاً من فراشه وهو بجانبها ، فجعلت تطلبه بعد أن أفاقت تحسساً بيديها الطاهرتين ، لأنه لا وجد للضوء عندهم ، فوقعت يديها على قدميه وهو قائمٌ في الصلاة .
..................
فلم يقطع رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم صلاته لأن وضوءه ذهب بسبب لمسها لقدميه الطاهرتين ، بل إستمر في الصلاة .
.............
ولذلك ألم يُقنع هذا وهذه الحادثة من جعلوا مُجرد لمس المرأة ناقض للوضوء....ولذلك فإن وجود مثل هذه العقول في الأمة هو من أوجد الخلاف والإختلاف فيها .
...............
ثُم رسالةٌ نوجهها لمن آمنوا بتلك الروايات العفنة للإستدلال على نسخهم وناسخهم ومنسوخهم .....ونقصد روايات السرير....لمن ظنوا أن رسول الله كان يسكن في بيت فخم وواسع أوفيلا فارهةٌ ....وبها سرير وربما غُرفة نوم فاخرة...وربما جاكوزي مُذهل
..............
وقد رُوِيَ عن حبر الأمة ابن عبّاس رضى الله عنه ، أنّ معنى اللمس في هذه الآية الكريمة هو (الجماع) وهذا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمة الله عليه تعالى- في مجموعة فتاويه
....................
جمهور العُلماء أجمعوا على أن الملامسة هنا بمعنى الجماع
.............
وكذلك من المعاصرين سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمة الله عليه ، والشيخ ابن عثيمين رحم الله الجميع.
..............

يقول موقع الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز
..............
أن لامستم النساء معناها الجماع ، لامستم أي جامعتم ، أما اللمس الذي ليس فيه جماع ، كونه يقبلها أو يلمسها بيده فالصواب أنه لا ينقض الوضوء ، هذا هو المعتمد .
..................
وقول العُلماء الثاني أن اللمس ، ونقصد اللمس من النوع الآخر ، غير ما قصدته الآيات الكريمات ، فإنه ينقض الوضوء إذا كان بشهوة ، كأن يقبلها أو يلمسها بشهوة ، وهذه المُلامسة أدت إلى أو ستؤدي إلى نزول الشهوة ، وهو خروج شيء من ذلك السبيل ، وبه تم نقض الوضوء .
.................
ويبقى سؤالُنا من أين جئتم أيُها الأعداء بهذه التُهمة ، ومن أين لكم حض تفسير وفهم كلام الله ووحيه في القُرءان الكريم .
................
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز

چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة