تسعة أرقام تأثيرها كبير وخطير على صحتك

تلعب
الأرقام بوجه عام دورا كبيرا في حياتنا ولا يمكننا العيش بدونها؛ منها
تاريخ الميلاد والزواج وحتى الوفاة، منها رقم رصيدك البنكي ورقم تليفونك..
أرقام أرقام أرقام، واستكمالا لهذا الجانب هنا تسعة أرقام شديدة الأهمية
يمكنها إحداث تغيير كبير وخطير في صحتك العامة تعالوا نتعرف عليها ونأخذها
في الاعتبار.

ضغط الدم ورقم 75/ 115:

يشكل ارتفاع ضغط الدم ما يشبه لصاً ماكراً إن تركته على حريته يمكنه سرقة
عشر سنوات من حياتك والتأثير على نوعيتها، حيث يتغير معدل ضغط الدم بناء
على العمر والحالة الصحية للفرد، لذلك على كل واحد فينا السعي لضبط مستوى
ضغط الدم لديه ليكون (75/115)، ومن هنا يجب عليك قياس ضغط دمك مرة كل شهر
في نفس الوقت من اليوم باستخدام جهاز منزلي لهذا الغرض، وإن لم يتوفر يمكن
الذهاب إلى الصيدلية القريبة منك.

لتقليل مستوى ضغط الدم:

إذا ارتفع ضغط دمك عن المعدل الصحي المذكور أعلاه عليك خفضه وذلك من خلال
ممارسة التمرينات الرياضية حتى التعرق لمدة لا تقل عن ساعة كل أسبوع، وإذا
كنت معتاداً على ممارستها لمدة نصف ساعة فقط هذا يعني أنك ستحتاجين إلى
القيام بثلاثة منها لبدء التعرق.

استراحة معدل ضربات القلب مع رقم 83:

قبل أن تنهض من فراشك لاحتساء فنجان من القهوة في الصباح يجب قياس نبضات
قلبك، عن طريق وضع اثنين من أطراف أصابعك فوق معصمك أو شريانك السباتي (أو
في رقبتك في منطقة أسفل الفك) وقم بحساب نبضات قلبك في الدقيقة، وهذا هو
معدل نبضات قلبك خلال وقت الراحة، وإذا وجدت نبضاتك أعلى من 83 نبضة فهذا
دليل أنك في خطر متزايد وعلى وشك الإصابة بنوبة قلبية.

لإبطاء معدل نبضات القلب خلال وقت الراحة اتبع التالي:

من المهم جدا أن تجعل نبضات قلبك أسرع لمدة ساعة في الأسبوع، ولحساب العدد
المثالي للنبضة في الدقيقة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية عليك طرح عدد
سنوات عمرك من رقم 220 ثم ضرب الناتج في 0.8 وكما كنت تفعل للحصول على ضغط
دم صحي ببساطة مارس الرياضة حتى التعرق فلها نفس المفعول على نبضات قلبك.

الكوليسترول: من 2 إلى 1:

عندما نتحدث عن الكوليسترول فإن المستوى الكلي ليس تنبؤيا فيما يخص أمراض
القلب مثلما يعرف عن النسبة، ولتوضيح ذلك علينا التعرف على أن الكوليسترول
يحمل في الدم في صورة اثنين من البروتينات الدهنية وهما:
- البروتين الضار ويرمز له بـ LDL حيث يتحول إلى مادة شمعية تسير في الشرايين تشبه الدهون الموجودة في الشرايين.

- البروتين الصحي ويرمز له بـ HDL يتجمع ليصبح كوليسترول لكنه لا يتخثر.

وإذا كان لديك ما يدل على أنك على وشك التعرض لأمراض القلب مثل التاريخ
المرضى للأسرة، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السكري أو التدخين يجب الحفاظ على
مستوى الكوليسترول الضار تحت 100 وليس هناك ضرر من أن يكون 160 أو يقل ليصل
إلى 130.

كما يجب أن يرتفع مستوى الكوليسترول الصحي عن 50، ويرى الأطباء أن معدل كل
من الـ LDL إلى الـ HDL أقل من 2 إلى 1 ويمكن تحملهما إذا كانا 3 إلى 1.

لتحسين معدل الكوليسترول اتبع الآتي:

حتى يتوازن معدل الكوليسترول في الدم بصورة صحية يجب أن يشتمل نظامك
الغذائي على الألياف ومن مصادره الشوفان، الفاصوليا والتفاح وهذا من خلال
تناول 25 جرام في اليوم، كذلك يمكن تناول الحبوب الكاملة ومنها حبوب
الألكينوا لأنها تحتوي على بروتينات متوازنة ومثالية مثل المعادن الأخرى
كالمنجنيز لأن انخفاض مستوياتها يتعلق بارتفاع ضغط الدم.

أوميجا 6 إلى أوميجا 3 بنسبة 4 إلى 1:

يعتبر كل من أوميجا 6 و أوميجا 3 من الأحماض الدهنية الضرورية، ويرجع ذلك
إلى أن عملهما يتضمن بناء أغشية الخلايا العصبية وحمايتها ولأن الجسم لا
يمكنه إنتاج هذه الدهون فيلزم الحصول عليها من الغذاء وبصورة متوازنة لأن
هذا يحدث فرقا إيجابيا هائلا على الصحة.

وبما أن المطابخ تحتوي عموما على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميجا 6
وهي تسبب بعض المشكلات إذا ارتفعت مستوياتها في الجسم وتقل أوميجا 3 رغم
أنها مفيدة جدا وخاصة للقلب، وعلى الرغم من أن النسبة المثالية هي 4 إلى 1
إلا أن الواقع في أجسامنا عادة يكون من 20 إلى 1 مما يعرضنا لخطر متزايد
للإصابة بأمراض كثيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، التهاب المفاصل،
الربو وبعض أنواع السرطان.

للحفاظ على توازن أحماض أوميجا الدهنية:

يفضل تناول مزيد من الأسماك، طعام البحر، الحبوب الكاملة، البقوليات،
المكسرات وبذور الكتان المطحونة لزيادة نسبة أوميجا 3، وفي المقابل يجب
التقليل من الأطعمة المصنعة جنبا إلى جنب مع الزيوت المصنوعة من الذرة،
عباد الشمس، بذرة القطن والفول السوداني لخفض مستوى أوميجا 6.

الالتهابات ورقم 1:
إذا
رأيت من قبل شريحة تفاح وهي تتحول إلى اللون البني بعد تركها لمدة 20
دقيقة يمكنك بهذا تصوير ما يفعله الالتهاب في جسمك، حيث يجعل أنسجته تصدأ،
وباستطاعتك قياس متسوى الالتهاب لديك من خلال فحص الدم الذي يقيس بروتين C
التفاعلي ويرمز له بـ (CRP) الذي يتم إنتاجه في الكبد وهو جزء من معركة
استجابة الجسم.

ويكون المعدل الصحي منه هو 1 مما يعني أن لديك أقل من نصف فرص الإصابة
بأمراض القلب، بينما يزداد الخطر إذا ارتفع معدل هذا البروتين عن 3، وإذا
ارتفع فوق 10 فهذا مؤشر أنك تعاني من مرض آخر مثل مرض المناعة الذاتية ويجب
تشخصيه.

لتقليل بروتين CRP:

عليك محاولة الامتناع عن الأشياء التي تسبب الالتهاب أو تهيجه مثل مهيجات
التهاب اللثة (كاستخدام الخيط يوميا لتنظيفها) والتهاب المهبل (ومعه يجب
زيارة الطبيب إذا كان يتكرر)، كما يفضل تناول نظام غذائي على طراز البحر
الأبيض المتوسط بحيث يحتوي على كثير من الفاكهة، الخضروات، الحبوب الكاملة،
والدهون مثل زيت الزيتون.

فيتامين D ورقم 30:

إذا كنت تعاني من نقص فيتامين D فأنت في خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب،
تصلب الشرايين، الاضطرابات المناعية بالإضافة إلى هشاشة العظام، وللتأكد من
حصولك على نسبة كافية من فيتامين D عليك إجراء تحليل دم يقيس نسبة هذا
الفيتامين في الجسم ويجب أن يرتفع مستواه عن 30.

لتعزيز فيتامين D في جسمك:

إذا لم تتمكن من التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميا خذ مكملاً يشتمل
على الأقل 1.000 وحدة من D3 وهو أقوى شكل من الفيتامين، أو شرب ملعقة طعام
من زيت كبد الحوت كل صباح.

محيط الخصر ورقم 32.5:

المحيط المثالي لخصرك يجب أن يقل عن نصف وزنك، والسبب هو أن الدهون الثربية
تحت عضلات البطن تسبب التهاباً مما يدفع العديد من الأرقام الهامة الأخرى
في الجسم لتسير في الاتجاه الخاطيء.

لفقدان بعض الإنشات من الخصر:

ركزي على خسران 100 سعر حراري يوميا، ولأن تتبيل الصلصات تخرب عادة الهدف المرغوب من تناولها فيمكن أن تجعلي هذه الوصفة عادة يومية:

الوصفة:
- اخلطي ملعقة طعام من زيت الجوز، البندق أو زيت الزيتون والخل البلسمي ويضاف الملح والفلفل حسب الذوق.

- قطعي حبة طماطم صغيرة وربع كوب من شرائح البصل و6 شرائح من عش الغراب.

- اسكبي الخليط فوق رأس خسة.

وهذه الوصفة تكفي لاثنين وتمنح كل شخص 150 سعراً حرارياً.

سكر الدم ورقم 125:

يكمن الخطر الآخر لدهون الثربي أنها قادرة على منع الأنسولين من العمل مما
يزيد نسبة السكر في الدم، ويجعل الشخص في خطر الإصابة بمرض السكري، ويجب أن
يكون سكر الدم أقل من 100 بعد صيام ليلة وضحاها أو أقل من 125 إذا كنت غير
صائم.

لتقليل نسبة السكر في الدم:

جرب بذور الشيا لأنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف، ويجب أن
يرش منها فوق اللبن أو السلطة، فيعتقد أنها تكون مادة هلامية في المعدة
تساعد على إبطاء السرعة في امتصاص السكريات.

كثافة العظام ورقم (-1):

على كل النساء اللاتي وصلن لسن انقطاع الطمث أو ما يعرف بسن اليأس إجراء
فحص يقيس كثافة العظام وخاصة لمن لا يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة، ويجب
أن يجرى هذا الاختبار في سن الخمسين إذا كنت تعانين من هشاشة العظام أو
كسر في الفخذ، وخاصة إذا كنت تأخذين المنشطات أو تدخنين بصورة مفرطة.

بالنسبة للمرأة الشابة إذا كانت كثافة العظام تساوي -1 فهذا طبيعي، أما إذا
تراوح بين -1 و-2.5 فهذا دليل على قلة كثافة العظام وهذا يؤدي بدوره إلى
هشاهشة العظام، وإذا كانت النسبة أقل من -2.5 فهذا دليل مؤكد على وجود
هشاشة العظام.

لتقوية عظامك:

لتقوية عظامك يجب أخذ المكمل الغذائي 1.000 IU خذي 1.200 ملليجرام من
الكالسيوم و 400 ملليجرام من المغنسيوم لمنع الإمساك الذي يمكن أن يسببه
الكالسيوم، ونصف في الصباح ونصف في المساء، وأيضا ابدئي برنامج تدريبات
مقاومة (باستخدام أدوات رياضية، الدمبلز أو تمرينات مثل الضغط والاسكواتس)
على الأقل 30 دقيقة في الأسبوع.

دمتم بصحه وعافيه

بآرك الله فيك وجزآك الله كل خير

معلومة قيمة ، أسعدك المولي وين ماكنت

يسلمو

» كلام جميل وله معنى كبير