فضل عيادة المريض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن عاده
عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة )
والخريف البستان , والثمر المخروف
أي : المجتنى .
( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع . قيل : يا رسول الله و ما خرفة الجنة ؟ قال : جناها )
* ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام .. وعيادة المريض .. وإتباع الجنائز .. و إجابة الدعوة .. وتشميت العاطس )
* ( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال :
يا رب كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم
تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .. )
* ( عودوا المريض .. واطعموا الجائع وفكوا العاني ) رواه البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
* من عاد مريضا – لم يحضر أجله – فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب
العرش العظيم أن يشفيك . إلا عافاه الله من ذلك المرض ) رواه أبو داود
والترمذي وصححه الحاكم
* و عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي r دخل على أعرابي يعوده و كان إذا دخل على مريض يعوده قال : ( لا بأس , طهور إن شاء الله )

* و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يعود بعض أهله .. يمسح بيده اليمنى
ويقول : ( اللهم رب الناس , أذهب البأس , إشف انت الشافي , لا شفاء إلا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقما )
رقية جبريل : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن جبريل أتى النبي r فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : نعم .
قال ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك , ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك , باسم الله أرقيك )
نداء هام إليك من رسول الله عليه الصلاة والسلام :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
.. يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد . قالوا : ما هو ؟ قال : الهرم )

* ( ماأنزل الله داء إلا أنزل له شفاء

أي دواء )وفي المسند للامام أحمد والسنن عن أبي خزامة قال : قلت يا رسول الله : أرايت رقى نسترقيها ودواء نتداوى
به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئاً ؟ فقال : ( هي من قدر الله ) وفي ذلك حث لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
على طلب الدواء وتناوله والحرص عليه فإنه من قدر الله

شكرا لك بحجم السماء على طرحك المميز

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

ونفع الله بك

الله ينؤرَ قلبِكً بَ العَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَ الهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَ بَ جؤآر آلنبيَ الآميينَ