وجدت دراسة حديثة نشرتها شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، إن بعض العائلات قد تكون لديها مقاومة طبيعية وتحصين ضد الخرف والزهايمر.
ويقول العلماء في كلية طب نيويورك، إن المسنين الذين لا يعانون من الخرف لديهم مستويات عالية من البروتين الخاص المسمى بروتين سي التفاعلي (CRP) وهم أقل احتمالا بأن يكون لديهم أقارب مصابين بالخرف وأمراض في المخ.
وقال "جيرمي سيلفرمان"، مؤلف الدراسة وهو دكتور بجامعة جبل سيناء للطب، في بيان أصدره: "وجدت أبحاثنا ونتائجنا أنه كلما ازداد مستوى هذا البروتين فيمن أُجري عليهم الدراسة، كلما قلت مخاطر الخرف عند آبائهم وأشقائهم".
وفي الدراسة، قاس باحثو المجموعة الأولى مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP) في حوالي 300 من المسنين الذكور غير المصابين بالخرف الذين بلغت أعمارهم 75 عاما أو أكثر، وأجروا مقابلات مع 1329 شخصا من آبائهم وأشقائهم عما إذا كانوا قد أُصيبوا بالخرف أم لا.
ووجدت الدراسة أن 40 شخصا فقط من أقارب المسنين من بين 37 عائلة أُصيبوا بالخرف.
وفي مجموعة بحثية أخرى على 51 مسنا بلغوا 85 عاما أو أكثر، وجد الباحثون أن 9 أشخاص فقط من أقاربهم من بين 202 شخص كانوا مصابون بمراحل متطورة من الخرف.
وتشير نتائج المجموعتين أن المشاركين المسنين في الدراسة الذين لديهم كميات أعلى من بروتين سي التفاعلي (CRP) كانوا أقل احتمالا- بنسبة أعلى من 30%- بأن يكون لديهم أقارب مصابين بالخرف.
فضلا عن استنتاج أنه كلما ارتفعت مستويات هذا البروتين لدى المشاركين، كلما كانت ذاكرتهم أفضل أو تميل إلى الأفضل.
دمتم بخير