منتديات ليالي الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل

 

  عنف الزوجات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Youth
عضو نشيط
عضو نشيط
Youth


εïз مًڛآهُّمًآتٌـﮯ : 100
εïз عٌمًريِـﮯ : 26
εïз تٌاريِخِ إنِضمًإمًـﮯ : 18/01/2013
الَسٌِّمًعٌَة εïз : 0
آًوٍسسٍمًتٍي εïз  عنف الزوجات Empty

 عنف الزوجات Empty
مُساهمةموضوع: عنف الزوجات    عنف الزوجات Ouoooo11السبت يناير 19, 2013 1:12 am

عنف الزوجات

بسم الله الرحمن الرحيم
عنف الزوجات
الكاتبة نبيلة الوليدي
العنف المتبادل بين الزوجين من الأسباب الرئيسية لتقويض العلاقة الزوجية و هدم أركانها , و إذهاب بهجتها, و زعزعة أمنها و استقرار أفرادها بل هو السبب الرئيسي في إزهاق روح المحبة و المودة و الألفة التي ينبغي أن تسود بين الزوجين. و في مجتمع تشيع فيه ثقافة العقاب و الكثير من المفاهيم الخاطئة حول الزواج مع وجود تكتم و تعتيم علي المشاكل الزوجية و أسبابها الحقيقية أصبحت الحاجة ملحة لإجراء مثل هذه الدراسة للكشف عن العوامل الخفية التي تثير نزعة العنف بين الزوجين في العلاقة الزوجية لأجل إيجاد حلول ناجعة لهذه الظاهرة.
و هذا البحث يسعى لتسليط الضوء علي الدور الذي تلعبه الزوجة في إثارة الرجل فيكون أكثر عنفاً , و كذلك يحاول معرفة الدوافع لدى المرأة لممارسة العنف ضد الزوج , و يلقي الضوء على صور العنف التي تمارسها المرأة ضد الزوج و مدى تأثر الزوج بهذه الأساليب و ذلك لتنبيه النساء إلى خطورة دورهن في إثارة سلوك العنف و تكريسه في إطار العلاقة الزوجية و تعريف الزوج بالدوافع الخفية للعنف لدى المرأة.
وإني أتوجه بالشكر الجزيل لأولئك الزوجات الشجاعات الاتي شاركن في إنجاح الدراسة باعترافهن من خلال استبانة البحث بأنهن يمارسن العنف ضد أزواجهن .ثم أشكر نادي الأسرة السعيدة ألذي يساهم في رفد الإصلاح الأسري وذلك بإخراج كوكبة من المرشدين والمرشدات بعد تأهيلهم وإعدادهم إعدادا جيدا للقيام بهذا الدور الحيوي الهام متمثلا بمديرة النادي (أ.وفاء الصلاحي)رائدة الإصلاح والإرشاد والتدريب الأسري في اليمن السعيد. والشكر موصول لكل الرائعين ألذين أعانوني على تصحيح إجراءت البحث .
مشكلة الدراسة
يقصد بعنف الزوجات مختلف ردود الأفعال السلبية التي تمارسها النساء مع أزواجهن كلما شعرن بالاستياء منهم أو تلقين صورا من العنف من قبلهم , سواء أكانت ردود أفعالهن هذه مؤذية للزوج جسديا أو مادياً أو اجتماعيا أو نفسياً( تعددت الأساليب و العنف واحد ) و سواءً أكانت المرأة تدرك أن هذا السلوك عنيفاً و مؤذياً للزوج أم لا , و سواءً أكان سلوكها هذا دائماً أم منقطعاً , خفياً أم ظاهراً . فكل هذا له أثره السلبي الخطير على الرجل و على العلاقة الزوجية ككل.
ومن واجبنا كمتخصصين في الإرشاد الأسري تسليط الضوء على هذه الممارسات و قياس مدى تأثيرها على سير العلاقة الزوجية في المسار الصحيح المنشود لسعادة الأسرة.
تحديد المشكلة
تتلخص المشكلة في أن الكثير من الزوجات يمارسن ألواناً و صوراً من العنف الخفي و الظاهر ضد أزواجهن و لا يقدّرن مدى خطورة هذه السلوكيات و ذلك بسبب عدم فهمهن لنفسية الرجل فهن يعتقدن أن هذه الصور البسيطة ( من وجهة نظرهن) لا تعتبر عنفاً قياساً بالعنف الذي يرين الرجال يمارسونه مع زوجاتهم فهن يعتبرن أنفسهن الجانب الأضعف و الأقل إضراراً بالأخر . و سوف يسعى هذا البحث ليكون إضافة متواضعة تبين لهؤلاء الزوجات مدى خطئهن في هذا التقدير للمشكلة. و كذلك سيكشف للأزواج الأساليب و الأسباب الخفية لعنف الزوجات.
أهداف الدراسة
1- تسليط الضوء على جانب من الألوان و الأساليب الخفية لعنف الزوجات.و معرفة أشد أنواع العنف تأثيراً علي الرجل.
2- الكشف عن الدوافع الظاهرة والخفية للعنف عند الزوجات.
3- معرفة دوافع العنف عند الأزواج.
4- معرفة صور من عنف الأزواج.
5- معرفة هل أن العنف النفسي هو النوع الذي تمارسه الزوجات بنسبة أعلى من غيره؟
الفروض
1) لا يوجد فروق بين المتعلمة تعليماً عالياً و غيرها من النساء في نزعتهن لممارسة العنف ضد الزوج إذا كن مكبوتات و لم تلبى احتياجاتهن من قبل الزوج.
2) لا توجد فروق بين الفئتين في مدى وعي المرأة للأثر السيء و الخطير لممارسة الأساليب الخفية من صور العنف على نفسية الرجل و مدى تفاعله في إطار العلاقة.
3) الكبت و عدم ممارسة ثقافة البوح و عدم وجود ارتواء عاطفي من أهم العوامل التي تدفع بالمرأة لممارسة العنف ضد الزوج.
4) عنف الزوج سبب رئيسي لتبادله الزوجة عنفاً بعنف.
5) عنف الرجل غالباً ظاهر و عنف الزوجة غالباً خفي.
حدود الدراسة:عينة عشوائية محدداتها
1. المتزوجان من 5-15 عاماً "عمر العلاقة الزوجية".
2. المتعلمات (تعليم متوسط,ثانوي, جامعية).
3. موظفات + غير موظفات.
4. لديهن أبناء + و من لا يوجد.
5. أفراد العينة("42 امرأة).
6. الدراسة أجريت خلال شهري- مارس, إبريل 2010م.
7. في إطار محافظة تعز ( بالذات عاصمة المحافظة)ثالث أكبر مدن اليمن.
8.
الدراسات السابقة
لاحظت أثناء البحث أن الدراسات السابقة التي أجريت عن العنف بين الزوجين تصب جميعها في جانب العنف الواقع على النساء من قبل الأزواج.. و لم أقع على دراسة وافية عن العنف الذي تمارسه الزوجة ضد الزوج عدا بعض المقالات المنشورة هنا و هناك, و ربما يعود سبب ذلك إلى كون عنف الرجل ظاهر عكس عنف المرأة فهو خفي, و سبب آخر ألا و هو إغفال النظر في أساليب العنف الناعمة و اعتبار الضرب هو الأسلوب الوحيد المؤذي من أساليب العنف و هذا عادة لا تفعله المرأة و لا تمارسه ضد الزوج إلا في حالات نادرة و شاذة و الشاذ لا يقاس عليه.
إجراءات الدراسة:-
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لأنه يتوافق مع طبيعة الدراسة و تحقيق أهدافها , بالإضافة إلى الملاحظة من خلال ممارسة التدريب الأسري و الاستشارة الأسرية منذ سنوات في المجتمع المأخوذ منه العينة.
عينة الدراسة:-
عملت الباحثة على توزيع نموذج الاستطلاع بالتساوي على فئات
1) متعلمة تعليم عالي سواء كن موظفات أم لا.
2) متعلمة تعليم ثانويا سواء كانت موظفة أم لا.
3) متعلمة تعليما متوسطا سواء كانت موظفة أم لا.
وحدث عدم توازن طفيف عند وجود فاقد حيث تم استبعاد الاستمارات الغير مكتملة لأن البعض امتنعن عن المشاركة حيث تم توزيع استمارات الدراسة على قرابة ستين امرأة.
أداة البحث (القائمة الأساسية)
قامت الباحثة بتصميم قائمة بأنواع من الأساليب العنيفة و التي تمارسها الزوجات عادة ضد أزواجهن عند شعورهن بالاستياء منهم بعد دراسة الأهداف الرئيسية للبحث ,ثم عرضتها على متخصصات في الإرشاد النفسي و الأسري للإفادة من ملاحظاتهن حول الاستبانة و مدى ملائمتها لموضوع الدراسة, و لقد أفادت من بعض الملاحظات, و قد أبدت الأخوات المتخصصات إعجابهن بفكرة البحث و أكدن على أهمية محاوره , و قد تمثلت عبارات الاستبانة في "20 عبارة" و ذلك لقياس صور العنف الذي تمارسه الزوجات ضد أزواحهن (من وجهة نظر الزوجات) في كل من :
 الجانب الجسدي.
 الجانب الاجتماعي.
 الجاني المادي .
 الجانب النفسي.
مع ترك فراغ في ذيل الإستبانة لتكتب فيه الزوجة أسلوب غفلت الباحثة عن ذكره.
القائمة الملحقة:- و تشمل على ستة عشر عبارة تمثل أنواع العنف الذي يمارسه الزوج مع زوجته(من وجهة نظر الزوجات) مع ترك فراغ في ذيل القائمة لتكتب فيه الزوجة أسلوب عنف غفلت عنه الباحثة قد يمارسه الزوج مع زوجته.

لماذا تصبح الزوجة عنيفة
خلقت المرأة لترعى, لتهتم, و لتحب الرجل, و لتكون سكناً له و ولفاً ممتعاً...
فلما ذا تتحول إلى مخلوق شرس, عنيف, لئيم, مدمر؟؟!
هناك سببان رئيسيان:
السبب الأول "التنشئة" :
فالمرأة التي ترعرت بين أبوين و كانت الأم متسلطة و قاسية على الأب و تكيل له ألواناً من العنف فهي سوف تمارس العنف مع زوجها غالباً, و قد يكون الوضع معكوساً كأن تحيا مع أب متسلط قاس فهي تشعر بالقهر الذي تعانيه ألأم مع الأب و ترفض استسلام أمها و خضوعها للأب فتصبح بذلك محفزة للانتقام من الأب في شخصية الزوج المسكين.
و السبب الثاني "الضغط النفسي و كبت الاحتياجات":
} فالمرأة تعاني من ثلاثة ردود أفعال شائعة عندما تضغط نفسياً:-
الشعور بالقهر الذي يوصلها إلى:
المبالغة في ردود أفعالها و الذي يصل بها إلى:
الشعور بالإنهاك( .) والقهر:
و عندما يتفاقم شعورها بأنها مقهورة و أنها تتحمل من أعباء الحياة فوق طاقتها تبدأ بالتذمر و الشكوى فتثير حفيظة الزوج فيغضب فتشعر بالخوف من أن يتركها أو لا يعود يحبها فتكبت مشاعرها و إحتياجاتها و يزداد ضيقها و ألمها فتبدأ بممارسة أساليب الاستهجان و الرفض و كل ألوان العنف المؤذية, فهي تدور حول حقيقة المشكلة لخوفها من المواجه, و بذلك تزداد الأمور سؤاً.
} فالمرأة التي تشعر بالخوف السلبي تجاه المشكلة, و لا تواجه الظرف مواجهة حكيمة , بل تخفي حقيقة نواياها, و تكبت مشاعرها و عواطفها الثائرة, و تنسحب من المواجهة بأسلوب استسلامي, فمعنى ذلك أنها قد وضعت أقدامها على الطريق نحو شكل معين من أشكال الخصومات لابد أن يجر عليها كثير من المتاعب في المستقبل.
فالزوجة التي تجلس بخضوع و استسلام و هي ترى زوجها يؤنبها لأنها أخطأت أو قصرت في شيء ما, لا تلتزم جانب الحكمة بهذا السلوك, لأنها ترغم الزوج دون أن تدري- على أن يدفع الثمن بعد ذلك؛ فشعورها بالمهانة المكبوتة يجلعها تبدو متعبة عندما يحين وقت اللقاء العاطفي ليلاً,و أسوأ عقاب توقعه الزوجة بزوجها هو أن تكون متعبة و غير قادرة على الحب( .)
و بعودة إلى نتائج الدراسة سنرى أنه الأسلوب رقم اثنين الذي تمارسه الزوجة لتعنف الزوج عندما تكون مستاءة منه.
المعالجة لهذا الموقف:
تحتاج المرأة للكثير من تفهم الزوج و دعمه النفسي لتصبح أكثر وعياً باحتياجاتها و أكثر قدرة للتعبير عن مخاوفها و أكثر شفافية و صدقاً في البوح بمشاعرها و رغباتها المكبوتة, و التي قد تكون صغيرة جداً حتى أنها تخشى إن باحت بها أن يسخر منها الزوج أويغضب ويرفضها.
( إن مواجهة غضب الزوج مواجهة قائمة على الصراحة و الصدق و التعبير عن المشاعر , معناه مواجهة المشكلة مواجهة جريئة, و مثل هذه المواجهة تؤدي إلى حل المشكلة.أما الهرب عن طريق إخفاء النوايا و كبت العواطف, فهو هرب من الحياة و عدم صدق مع النفس و مع شريك الحياة)( .)
} و يقول علماء النفس إن الإحساسات الدفينة تدفع إلى حدة المزاج و من ثم النقار...
ومن أمثلة هذه الإحساسات :
**الحرمان الجنسي .
** و افتقاد الحب.
** و التبرم بالحياة..
.والعلاج عندئذ في التحليل النفسي الذي يكشف عن هذه الإحساسات و يزيلها( (
فوجود نوع من أنواع الحرمان وعدم التفهم يولد الاستياء]وعندما يتم كبت الاستياء, فإننا نفقد الوعي بوجوده بداخلنا. بعد ذلك يصبح من الصعب تماماً أن نتقبل فكرة مسؤوليتنا عن إثارة سؤ التصرف عند شريكتنا, و الإساءة إليها , و يمكن أن يجعل كبت الاستياء العلاقات بين الناس غاية في الإضطراب)( و إن صح هذا في حق الرجل فهو موجود بشكل أعمق لدى المرأة, و من هذا تحدث المشاحنات بين الزوجين لأتفه الأسباب و تكيل الزوجة للزوج الواناً من العذاب و هي حتى لا تدري لماذا أصبحت بهذا العنف و بهذه القسوة و الصلافة , و قد تلوم نفسها و تشعر بالندم إلا أنها تعود لتكرر ذات السلوك!!
و هناك سبب ثالث و هو ظاهر جلي ألا و هو
**عنف الرجل:
فبالرجوع إلى نتائج الدراسة سنجد أن البعض منهن قالت أنها تبادل الزوج عنفاً بعنف, ضرباً بضرب, و سباً بسب, و قد رأيت العديد من النساء كن في بدء زواجهن غاية في اللطف و التهذيب و بعد بضع سنوات من زواجهن صرن غاية في الغلظة و الفظاظة, حتى أن بعضهن فقدت رونقها و جمالها و ارتسمت علامات العنف و القسوة على وجهها بعد ما ابتليت برجل فظ و عنيف وسيء الخلق.
بعد هذا علينا الوقوف و الاعتراف أن العلاقات بين الزوجات والأزواج غاية في الدقة و التعقيد, و منشأ ذلك عدم وعينا بحقيقة ذواتنا و احتياجاتنا و مدى قدرتنا على جرح شريكنا في العلاقة و تدميره, فأنا أوكد أن معظم هؤلاء الزوجات اللاتي يكلن ألواناً من العذاب لأزواجهن لا يدركن مدى سؤ و خطورة أفعالهن هذه, بل تعتقد إحداهن أنها طفلة تعبث مع أبيها أو أم تعاقب طفلها الحبيب !
و بالمقابل الزوج لا يدرك أن ما يعانيه من شقاء في حياته المتسبب في القسط الأوفر منه شريكته في العلاقة و حبيبته, و ربما أن كبريائه يمنعه من الاعتراف بهذا !
و هنا لا بد من أن يتحمل كل من الزوج والزوجة مسؤليتهما تجاه نجاح أو فشل الزواج, و عليهما بذل مزيداً من الفهم و الدراسة لحقيقتهما و كنه دوافعهما عند كل سلوك, و عليهما التحلي بالكثير من الشجاعة ليتقدما معاً في خطوات واسعة و مدروسة نحو مزيد من الوضوح و الصدق و الشفافية في تعاملهما مع ذواتيهما و كل مع الآخر, عندها فقط سوف يتمكنان من بناء علاقة زوجية مستقرة قائمة على المودة و الرحمة كما أرادها أن تكون رب هذا الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الحياة
عضو نشيط
عضو نشيط
محبة الحياة


εïз مًڛآهُّمًآتٌـﮯ : 158
εïз عٌمًريِـﮯ : 37
εïз تٌاريِخِ إنِضمًإمًـﮯ : 20/02/2013
الَسٌِّمًعٌَة εïз : 0
آًوٍسسٍمًتٍي εïз  عنف الزوجات Empty

 عنف الزوجات Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الزوجات    عنف الزوجات Ouoooo11الأربعاء فبراير 20, 2013 9:43 pm

أنتقآء قمہ التميييز
مشاء الله طرح رآئع


يع ـــطيك الع ـــآفيہ
وديے
 عنف الزوجات T132 عنف الزوجات T010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنف الزوجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليالي الورد :: --| أقسام ليالي الورد النسائيه |-- :: ¬ا الطفل والأسرة والمجتمع »-
انتقل الى: